داعية سلفي يتهم ابنته ذات الخمس سنوات بالرذيلة ويعذبها حتى الموت والشرع الوهابي ينجيه من العقاب

بواسطة كاشف الوهابية بتاريخ 14‏/11‏/2012 | 10:50:00 ص




فارقت الطفلة السعودية "لمى" الحياة بعد معاناة بسبب التعنيف المستمر الذي تعرضت له من قبل والدها فيحان الغامدي "الداعية" الإسلامي بالقنوات الفضائية.
والدة الطفلة لمى البالغة من العمر 5 أعوام التي قضت في العناية المركزة بأحد مستشفيات الرياض، قالت إن "والد طفلتها وطليقها الذي اشتهر بكونه داعية عبر القنوات الفضائية استخدم جميع أصناف التعذيب والتنكيل بابنتهما".

وأشارت إلى أن ابنتها قبل وفاتها كانت تعاني من نزفٍ في الرأس نتيجة لتعرضها لكسر في الجمجمة، بالإضافة إلى كسر مضاعف في يدها اليسرى وبعض الكدمات في أجزاء متفرقة من جسمها، فضلاً عن آثار الحروق بسبب تعرضها للكيّ.
وفي حوار مع قناة "العربية" أجراه الزميل محمد اليوسي تحدثت والدة الطفلة الراحلة "لمى" عن تفاصيل القصة التي بدأتها بالقول إنها مطلقة عن زوجها "الداعية" ويربطهما اتفاق بخصوص رؤيته للطفلة، وأخذها في الفترة الأخيرة لمدة أسبوعين ولم يرُدّها حتى فوجئت والدتها باتصال من الادعاء العام والتحقيق في حوطة بني تميم التي تبعد 160 كم جنوب الرياض، تطلب منها الحضور إلى مستشفى الشميسي.
يرد بالضحك والقهقهة وأضافت الأم أنها عندما ذهبت إلى هناك وجدتها في حالة صعبة للغاية، وأفاد التقرير الطبي بأنها تعرضت للضرب بالسوط والسلك الكهربائي، بالإضافة إلى الكيّ والحرق، وأشارت الى إصابة الطفلة بالسكتة الدماغية والكسور في أطرافها وتعرضها للضرب المبرح ما أتلف كل جسدها.
وذكرت والدتها أن رئيسة الممرضات قالت عند رؤيتهم للطفلة وقت وصولها إنها أبكت كل من رآها، وأكدت أن والد الطفلة اعترف بضربها وقتلها.
وبيّنت الأم أنها لم تعرف ابنتها عند رؤيتها لها ولم تصدق ما رأته، وقالت: "أصبت بالإحباط الشديد، ولم أصدق ما أصاب لمى وأن لا رحمة في قلوب البشر".
والدة الطفلة قالت إنها قامت بسؤال زوجها السابق أكثر من مرة عن سبب تعامله السيئ مع ابنته ومعها، وكانت ردوده بالضحك والقهقهة فقط رغم أنه يظهر عبر شاشات التلفاز ليقدم المحاضرات الدعوية والنصائح التربوية.
وتحدثت عضوة جمعية حقوق الإنسان السعودية الدكتورة سهيلة زين العابدين حمّاد لـ"العربية"، 
كيف يمكن أن يشك إنسان بسلوك فتاة لم تبلغ من العمر خمس سنوات, و أكدت الدكتورة زين العابدين أن الفحص الطبي على الطفلة السعودية أثبت عذريتها.

و قالت الدكتورة زين العابدين أخشى أن الداعية فيحان الغامدي سينجو بفعلته , حيث أن القاعدة المعمول بها من كتاب "المغني" لابن قدامة تتيح للأب قتل ابنه و لكن لا يجوز للام قتل ابنها , حيث ورد في الكتاب" لا يقتل إن قتل ولده , و لكن تقتل الأم بقتلها ولدها".

و يذكر أن الداعية الوهابي السعودي المعروف " فيحان الغامدي" كان قد شك في سلوك إبنته ذات الأربع سنوات و نيف , و إتهمها بممارسلة الرذيلة , و قام بتعذيبها عبر الضرب المبرح و الحرق و الكي بالمكواة , حيث نتج عن التعذيب كسر في جمجمه الطفلة و نزيف في الرأس و كسر مضاعف في اليد اليسرى , و آثار حروق ناتجة عن أعمال كي مستمرة.

علماً بأن المشفى الذي استقبل جثتها , قام بالكشف على بكارة الطفلة للتأكد بأنها لم تقم بفعل الرذيلة , و أصدر تقرير يثبت عذريتها.

من جهة اخرى تسائلت الدكتورة سهيلة زين العابدين كيف يمكن أن يشك إنسان بسلوك فتاة لم تبلغ من العمر خمس سنوات, و أكدت الدكتورة زين العابدين أن الفحص الطبي على الطفلة السعودية أثبت عذريتها.

والعجيب ان هذا الداعية الوهابي يتحدث في احد برامجه عن التربية والرفق بالانسان ويبكي, ما يعكس الوجه الحقيقي للوهابية التي تحاول الظهور بمظهر المشفق المربي وهم مجرمين تجردوا من كل ما يمت للانسانية بصلة





ولمشاهدة الوهابي وهو يتحدث عن التربية والرفق ويبكي 




وفي النهاية اترك الحكم للمنصف 


0 التعليقات:

إرسال تعليق